الجمعة، 11 مارس 2011

الى جميع اخواني المعتصمين سواء في جامعة صنعاء او في ميدان التحرير او في جميع المحافظات اليمنية


الى اخواني المعتصمين في جامعة صنعاء و في ميدان التحرير وفي جميع محافظات الجمهورية يا جماعة حرام وعيب نخرب بلادنا بأيدينا لماذا نحاول نقلد مصر وتونس في جميع تفاصيلهم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلمون ان مصر الان تعاني من مشاكل متعددة وعدم توافق بل وخروج ثورة جديدة اطلق عليها رئيس مجلس وزراء مصر حالياً بأنها ثورة  مضادة لثورة 25 يناير وبنفس الكيفية التي خرجت بها ثورة 25 يناير . يجب ان نستفيد من الوضع الحالي ومن رضوخ الرئيس علي عبدالله صالح لمطالب الاصلاح السياسي والاقتصادي يجب ان نلتقط الفرصة  بدلاً من دخول في شعارات ومهاترات اعلامية ؛ ويجب ان نتعاون جميعاً من اجل اليمن .من اجل الامن والامان والاستقرار . بدلاً من اصدار و توزيع شعارات التخوين  وصكوك الوطنية .. …. يجب ان يعرف كل فرد في هذا المجتمع ان وطنيته تساوي وطنية ادنى فرد في هذا المجتمع وان الكل شركاء في هذا الوطن ؛ بل حتى شركاء في فساد الوطن واصلاحه .
الى جميع اخواني المعتصمين سواء في جامعة صنعاء او في ميدان التحرير او في جميع المحافظات اليمنية الوطن يدعوكم  للبناء وليس للهدم ؛ الوطن بحاجة اليكم ؛ ولتتذكروا لحظات الفرح التي هتفتم فيها بأسم اليمن ؛
فلنتكاتف جميعناً يداً بيد في بناء البلاد واصلاحها وتطهيرها بحيث يساهم  كل فرد في هذا الوطن من موقعه  في تصحيح الممارسات والسلوكيات والاخلاقيات الخاطئة .
في اعتقادي ان المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية والمكونة من  النقاط التالية
تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011م.
الانتقال إلى النظام البرلماني وبحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة البرلمانية في نهاية العام 2011م وبداية 2012م .
تطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات على أساس اللامركزية المالية والإدارية
- إنشاء الأقاليم اليمنية على ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية .
تشكيل حكومة وفاق وطني تقوم بإعداد قانون جديد للانتخابات بما في ذلك القائمة النسبية, وعلى أن يلتئم مجلس النواب بمختلف كتله من السلطة والمعارضة لإقرار قانون الانتخابات والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء
 في اعتقادي ان تلك المبادرة جديرة بالاهتمام وتعتبر خطوة تقدمية الى الامام ويجب علينا الوقوف جميعاً من اجل نجاحها بما يسهم في خدمة البلاد ويجنب وطننا الغالي أي فتن قد تحدث لاقدر الله ؛ بل ان هذه المبادرة تعتبر بمثابة الطريق المستقيم الذي يمكن ان نسير فيه ونحن امنيين على نفوسنا واعراضنا واموالنا ؛ بديلاً عن الخطوات الغير مدروسة  والتي قد تدخل البلاد في مغامرة غير محسوبة وغير محمود عواقبها .

الخميس، 10 مارس 2011

البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني العام

البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني العام
((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين..
في ظل أجواء وطنية بالغة الأهمية والتعقيد وبدعوة من فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية انعقد المؤتمر الوطني العام تحت شعار "الاحتكام للشعب والشرعية الدستورية على طريق التداول السلمي للسلطة شاركت فيه مختلف الفعاليات الشبابية والسياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومن مختلف فعاليات المجتمع، حيث تدارسو كافة القضايا الوطنية الملحة ووقفوا أمام تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية بهدف الخروج برى موحدة إزاء كل ما يهم الوطن وأمنه وسلامته والحفاظ على وحدته ومكاسبة التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
وقد ألقى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كلمة وطنية مهمة نابعة من صميم المسئولية القيادية التاريخية التي يتحملها ومن عمق رؤيته الثاقبة لكافة القضايا والعوامل المؤثرة فيها وقد اشتملت على العديد من الموجهات القيميه مؤكداً على مبادرته الشجاعة والحاسمة التي قدمها في الثاني من فبراير أمام مجلسي النواب والشورى ملتزماً بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة أو السعي إلى التوريث أو التمديد.
وفي هذا الصدد أطلع المؤتمر الوطني العام على موجز عن سير المبادرات القيادية التي تم تقديمها خلال المرحلة الماضية من قبل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم وكافة الوثائق التي تم التوقيع عليها من قبل الطرفين والتي سارت متظمنة في كتاب تاريخي شامل تم توزيعه على أعضاء المؤتمر الوطني العام لمزيد من الإطلاع على التفاصيل ولتوثيق لمرحلة تاريخية بالغة الصعوبة.


وسجل المؤتمر الوطني العام في هذا الصدد ارتياحيه العميق لما لقيته المبادرة القيادية الحكيمة من تأييد شعبي منقطع النظير بينت ذلك المسيرات والمظاهرات والاعتصامات التي شهدتها وعاشتها كافة محافظات الجمهورية معبرة عن تأييدها لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مجددة العهد والولاء له متمسكة بالشرعية الدستورية وملتزمة بما أعلنه اصحاب الفضيلة علماء اليمن في اجتماعهم الموسع في إطار جمعية علماء اليمن واعتبر المؤتمر الوطني العام ما جاء في بيان العلماء بما في ذلك النقاط الثمان مما يجب وضعه في مقدمة أولويات العمل الوطني وما يتعين السير على ضوئه في عملية الحوار كعناوين بارزة له وملتزمة به.
وأكد المؤتمر الوطني العام على إيمانه العميق بالحوار كوسيلة ناجحة لمعاجلة كل المشكلات والمعضلات التي تقوم على اختلاف في الرأي او تناقض في المواقف او حتى صراع في المصالح والتوجهات فالحوار يفرضه الإيمان.. وتوجبه الوطنية.
وشدد المؤتمر الوطني العام على ضرورة وحتمية استئناف الحوار الوطني وضرورة توسيع قاعدة المشاركة فيه ليكون العلماء والشباب والمشائخ المفكرين ومنظمات المجتمع المدني وقيادات السلطات المحلية والأطراف السياسية المتوافقة والمختلفة مع بعضها والمؤيدة والمعارضة في الداخل والخارج على مائدة الحوار للاستماع لكافة الرؤى والمقترحات والمعالجات حول كافة القضايا الوطنية المطروحة وبما يحقق اصطفاف الجميع في خندق حماية الجمهورية اليمنية التي وجدت واستمرت محصنة بالوحدة والديمقراطية وبكل أبناء الشعب اليمني.
كما أيد المؤتمر الوطني العام مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الجمهورية الهادفة إلى تطوير النظام السياسي والانتخابي وكل المساعي الجاد الهادفة إلى تشكيل حكومة وفاق وطني من كافة الأحزاب السياسية بناء على توافق كامل فيما بينها وبحيث يوكل إليها وخلال فترة زمنية محددة تحمل المسؤوليات الوطنية في تسيير العمل الحكومي والمشاركة في إدارة شؤون البلاد كما يؤكد المؤتمر على الأهمية الكبيرة لإنجاز المهام الوطنية التالية:
1- متابعة إنجاز التعديلات الدستورية من خلال لجان تشارك فيها كافة الأطراف المعنية
2- إنجاز التعديلات المتوافق عليها في قانون الانتخابات العامة والاستفتاء
3- العمل على تطبيق كل ما يتضمنه الدستور الجديد بعد إجراء التعديلات عليه فيما يتعلق بهيكلة سلطات الدولة المركزية والسلطات المحلية في ظل الحكم المحلي- الذي يجب أن يتضمنه الدستور بتفصيل شامل- ومؤسسة القوات المسلحة والأمن وبالاحتكام للمبادئ والمضامين الدستورية الجديدة.
4- مواصلة إجراء الإصلاحات المتضمنة في برنامج الإصلاح الشامل والحكم الرشيد المتفق عليه مع الدول المانحة.
5- الاستمرار في متابعة قضايا الفساد ومحاسبة الفاسدين من خلال متابعة أعمال الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والمحاكم المختصة.
6- متابعة أعمال التحقيق في أي انتهاك لحقوق الإنسان او الانحراف بوسائل التعبير السلمي إلى العنف.
- يؤكد المؤتمر الوطني العام على ضرورة إجراءات التغييرات المطلوبة من كافة أجهزة الدولة المركزية وفي السلطات المحلية إنطلاقاً من مبدأ التدوير الوظيفي.
- يؤكد المؤتمر الوطني العام على سرعة العمل على فتح باب القيد والتسجيل للناخبين الجدد ومراجعة كافة كشوفات الناخبين بحيث تتم انتخابات السلطة التشريعية الجديدة في أقرب موعد متاح دستوريا وقانونيا.
- يؤكد المؤتمر الوطني العام على أهمية الإعداد لخوض الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وفقا للدستور ويحث كافة التنظيمات والأحزاب السياسية للإعداد لذلك وترتيب أمورها لخوض تلك الانتخابات بحيث تأتي كما يريدها الشعب اليمني انتخابات نموذجية تنافسية حرة ونزيهة تخضع للرقابة الداخلية والدولية.
- يشيد المؤتمر الوطني العام بالحركة الشبابية اليمنية التي تتطلع بكل الصدق وعمق الولاء لله والوطن والثورة والجمهورية والوحدة لأداء دورها في المشاركة السياسية وفي تحمل المسؤولية في كافة المواقع التي تؤهلهم قدراتهم واختصاصاتهم.
وفي هذا الصدد يؤكد المؤتمر الوطني العام على إيمانه المطلق بمقدرة الشباب باعتبارهم قوة حركة النمو والتطور داخل المجتمع اليمني الجديد في الحاضر وكونهم قادة التغيير في الحاضر والمستقبل وبأنهم سيظلون موضع اهتمام ورعاية القيادة السياسية والدولة والشعب اليمني باعتبار أن ذلك واجبا ومسؤولية جسيمة يتحملها الجميع.
- يؤكد المؤتمر الوطني العام على وجوب يقظة كل اليمنيين رجلا ونساء لما صارت تمثله المخاطر المحدقة بالنسبة للوطن اليمني ومحاولات إشعال فتيل الفتنة والاحتراب والفوضى فيه من خلال إغلاق المنافذ المتاحة اليوم على مصراعيها أمام استئناف الحوار وتحقيق الوفاق الوطني الشامل فمن حق كل أبنائه أن يقلقوا عليه وأن يسهروا من أجل حمايته وصيانة مكتسبات الثورة والجمهورية.
- يدين المؤتمر الوطني العام كل الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار الوطن اليمني وتخدم أعداء وحدته وديمقراطيته.
- يشيد المؤتمر الوطني العام باليقظة الوطنية العالية التي يتحلى بها اليمنيون جميعا في كل الظروف والأحوال والأحداث التي تقوم هنا او هناك.
- يهيب المؤتمر الوطني العام بالدور الذي يقوم به رجال الأمن في حماية المسيرات الاعتصامات وتعزيز الأمن والاستقرار.
- يشدد المؤتمر الوطني العام في هذا الصدد على المسؤولية الكبيرة التي يجب أن تتحملها الأحزاب والتنظيمات السياسية في حماية الوحدة اليمنية وتعزيز المسيرة الديمقراطية والحفاظ على الأمن والاستقرار.
- إدراكاً من المؤتمر الوطني العام لما آلت إليه الأمور السياسية في البلاد، فإنه ينبه ويحذر من مغبة ذلك ويناشد جميع أبناء الوطن اليمني كل حسب اقتداره ودوره ومكانته في تحمل المسؤولية الوطنية الغالية المعلقة على عاتقه تجاه أمن وسلامة الوطن والمواطنين، وذلك من خلال العمل الجاد والمشترك في كل المواقع والميادين من أجل تحقيق الاصطفاف الوطني الذي ظل سمة إيمانية ومبدئية حكيمة بالنسبة لشعبنا اليمني لمواجهة كل المخاطر والتحديات والخروج الى الحالة السوية التي تمتلك كل أسباب العافية كالتزام وطني وأخلاقي وولاء لكل المبادئ والقيم التي يؤمن بها الجميع وبما يعزز ويعمق الصلات الأخوية التي تربط بين كل أبناء الوطن وبالعروة الوثقى التي لا انفصام لها والتي تشد كل اليمنيين الى بعضهم البعض كالبنيان الواحد الشامخ الراسخ الوجود والبقاء.
يؤكد المؤتمر الوطني العام على أن جميع المشاركين فيه سيكونون يدا واحدة في خدمة الحوار الوطني ورفض الفوضى ودرء المفاسد والحرص على خدمة المصالح الوطنية العليا وتحقيق الإصلاح الشامل ويؤكدون عزمهم على مواصلة العمل على نهج الثوابت الوطنية الراسخة وتحقيق الغايات الوطنية النبيلة التي تستهدفها القيادة السياسية العليا في الوصول بكل الجهود الوطنية الى إنجاز وتنفيذ كل ما يتم التوصل إليه من خلال إرادة واحدة لكل اليمنيين هي إرادة الوفاق والاتفاق ورفض الاختلاف والتمزق والشقاق والعمل من اجل صالح الوطن وصالح الشباب عموما ودعم تطلعاتهم في بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم وأداء دورهم.
فالشباب هم ورثة المسؤولية في كل جوانب الحياة على الأرض اليمنية وهم قادة المؤسسات الدستورية والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وهم صناع التنمية الحقيقية وهم قوة الشعب المتنامية في عصر العلم وثورة التكنولوجيا وتقنية المعلومات وفي قلب معركة الانتصار لحقوق الإنسان وحريات الفرد والمجتمع ورسوخ الحكم الرشيد والنهج الديمقراطي العادل والمزدهر بإذن الله.
ولا يمكن القبول بالوصاية على الشباب من أحد أيا كان فردا او حزبا او سلطة فهم الأوصياء على أنفسهم في حاضرهم ومستقبلهم.
- يعبر المؤتمر الوطني العام عن قلقه من الاحتمالات التي صارت تتأكد بين حين وآخر من سعى البعض لتحقيق مآرب خاصة ضد الشعب والوطن والأمن والاستقرار.
- يحذر المؤتمر الوطني العام من كل صور وأشكال إثارة النعرات العصبية والقبلية والطائفية والعنصرية الهادفة لتأسيس كيانات عصبوية قبيلة او عنصرية ومناطقية معادية للوحدة الوطنية ولكل مكاسب الحياة الحرة الكريمة في الجمهورية اليمنية.
- يؤكد المؤتمر الوطني العام بأن شعبنا اليمني الأبي الوفي الذي يمتلك رصيدا عظيما من الانتصارات التاريخية قادر على تجاوز هذه الحالة الاستثنائية بكل ما تمثله من مخاطر وتحديات، وسوف ينتصر مجدداً للوحدة والديمقراطية ويصون الشرعية الدستورية ويواصل بناء وتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية الإنمائية ويحافظ على مكتسبات حياته الحرة الكريمة بإذن الله وتوفيقه وبمشيئة كل الأحرار اليمنيين الذين هم شعب الإيمان والحكمة والفقه والتسامح والوسطية والاعتدال.
- أقر المؤتمر الوطني العام تشكيل لجنة من بين أعضائه لمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي خرج بها.
ويعتبر المؤتمر الوطني العام هذا البيان بكل ما احتوى عليه من قرارات وتوصيات عهدا أدبيا والتزاما وطنيا ومنهجا سوف يلتزم به الجميع ويعملون مع الآخرين الذين لم يتسن لهم المشاركة في المؤتمر الوطني العام من أجل تحقيقه باعتباره يمثل رؤية وطنية معبرة عن ما يريده شعبنا اليمني بكل فئاته وتكويناته الرسمية والشعبية من أقصاه إلى أقصاه والله ولي التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
صدق الله العظيم.
صدر بصنعاء بتاريخ 10 مارس 2011م